Wednesday, December 19, 2018

قوات حفظ السلام الدولية تبدأ الانسحاب من اريتريا

الامم المتحدة (رويترز) أعلنت الامم المتحدة يوم الخميس انها بدأت نقل قواتها لحفظ السلام من اريتريا الى اثيوبيا بعد ان قطعت اسمرة امدادات الوقود عن القوات التي تعمل كحاجز عازل على الحدود الاريترية الاثيوبية.
وقالت اثيوبيا يوم الاثنين انها ستستضيف القوة بصفة مؤقتة لكن المهمة سيكون لها وضع اداري وليس وضع عسكري. وبدأت مهمة الامم المتحدة التي يبلغ قوامها 1700 فرد عملها في عام 2000 في نهاية حرب استمرت لمدة عامين بين الجارتين الواقعتين في القرن الافريقي واسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 70 الف شخص. وكانت القوة ترابط في منطقة عازلة تمتد لمسافة 25 كيلومترا داخل اريتريا.ويصر الجانبان على انهما لن يشنا حربا اخرى لكنهما نقلا عشرات الآلاف من القوات الى الحدود. وقال مسؤولون بالامم المتحدة ان جنود المنظمة الدولية كانوا غير راغبين في المغادرة بسبب المخاوف من ان يؤدي ذلك الى اندلاع صراع جديد. وقالت ماري اوكابي المتحدثة باسم الامم المتحدة ان وحدات متقدمة من قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة بدأت التحرك برا يوم الاثنين الى مواقع محددة جديدة على الجانب الاثيوبي من الحدود في حين بدأت القوة الرئيسية في التحرك في وقت سابق يوم الخميس. وقالت اوكابي في افادة صحفية انه سمح حتى الآن لبعض قوافل قوة الامم المتحدة من عبور الحدود دون عراقيل في حين تم ايقاف قافلات اخرى ثم سمح لها بالمرور في وقت لاحق او طلب منها العودة من حيث اتت. ولم تذكر اي تفاصيل لكنها قالت ان الامم المتحدة تتحدث الى السلطات في اريتريا التي احجمت بشكل متزايد عن استضافة القوة لضمان اصدار تعليمات لقواتها ومسؤوليها بالسماح بعملية الانتقال الى المواقع الجديدة. ورغم انتهاء الحرب بين اثيوبيا واريتريا فان الازمة المتعلقة بالحدود التي تمتد لمسافة الف كيلومتر لا تزال قائمة. وقررت لجنة مستقلة مكلفة بترسيم الحدود باعطاء اريتريا مدينة بادمي في عام 2002 لكن اثيوبيا رفضت تنفيذ القرارالا بعد اجراء المزيد من المحادثات ورسمت اللجنة في نوفمبر تشرين الثاني الحدود من خلال احداثيات الخرائط وهو حكم قبلته اسمرة ورفضته اديس ابابا.وقطعت اريتريا التي دأبت على اتهام المجتمع الدولي بالانحياز الى جارتها الاكبر امدادات الوقود عن قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في بداية ديسمبر كانون الاول وتجاهلت نداءات الامم المتحدة لاستئنافها.وقالت اوكابي "بدون الوقود الضروري لادارة عملياتنا فان المهمة اصبحت مجمدة الحركة وغير قادرة على تنفيذ مهامها الحيوية."وقالت ان الامين العام للامم المتحدة بان جي مون عبر عن الاسف لان الانتقال الى مواقع جديدة اصبح امرا حتميا رغم الرسالة التي بعث بها الى الرئيس الاريتري اسياس افورقي يوم 21 يناير كانون الثاني يطلب منه فيها حل الموقف.وقالت اريتريا ان الوجود المستمر لقوات حفظ السلام على امتداد الحدود يرقى الى الاحتلال. وجدد مجلس الامن الدولي تفويض مهمة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة لمدة ستة اشهر في 30 يناير كانون الثاني رغم اقتراح بان بتمديدها لمدة شهر واحد. وقال دبلوماسيون ان المجلس شعر بان التمديد القصير سيعني الاذعان "للابتزاز" من اريتريا. من باتريك ورسنيب

Wednesday, December 5, 2018

الكشف عن لقاء سري جمع ليبرمان مع رئيس المخابرات الفلسطينية ووزير في السلطة

وعد قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال سيرغي بوبوف، جميع أيتام مدينة حلب بهدايا في عيدي الميلاد ورأس السنة.
وقال للصحفيين إن جنودا من المركز سلموا سلالا من الملابس والألعاب والحقائب المدرسية والقرطاسية إلى مدرسة داخلية للأطفال في واحدة من أكبر المدن السورية، في حلب. وأكد أن بلاده ستقدم هدايا السنة الجديدة لجميع دور الأيتام في المدينة.
وأوضح الجنرال الروسي: "في هذه المدرسة الداخلية، يتم إيلاء اهتمام كبير للأطفال الذين فقدوا والديهم. ويعامل الموظفون الأطفال كما لو كانوا من أقاربهم. وقد قدم جنود مركز المصالحة الروسي ملابس شتوية ولعب أطفال وحلويات وحقائب مدرسية وقرطاسية إلى دار الأيتام".
وتحتضن دار الأيتام المذكورة 75 فتاة تتراوح أعمارهن بين 3 و 17 سنة، وهنّ فقدن ذويهن أثناء القتال الذي شهدته المدينة وضواحيها قبل تحريرها من المسلحين.
وقالت مديرة المدرسة الداخلية، جوما مكّي: "دارت حرب هنا، وكانت القذائف والصواريخ تنفجر في كثير من الأحيان قربنا. ولكن كان علينا إطعام الأطفال، لذلك عملنا في السوق الصغيرة القريبة منا لكسب طعام الفتيات. والآن هذا صار من الماضي، تبقى مشكلة واحدة هي ضيق المكان، لذلك نخطط لبناء طابق ثان".
تهدف خطط قيادة المركز الروسي للمصالحة إلى تقديم هدايا السنة الجديدة لجميع دور الأيتام والمدارس الداخلية في حلب. وقال الجنرال بوبوف: "سيتم تسليم هدايا السنة الجديدة من روسيا إلى جميع المدارس الداخلية في حلب".
اتخذ مجلس الوزراء الأردني  برئاسة عمر الرزاز، الاثنين، قرارات بشأن مطالب أبناء قطاع غزة المقيمين في المملكة.
وقررت السلطات الأردنية السماح لربّ الأسرة من أبناء قطاع غزة الحامل لجواز السفر الأردني المؤقت (سنتين أو خمس سنوات)، من فاقدي حق المواطنة، والمقيم في المملكة بموجب البطاقة البيضاء والذي لا يحمل "لمّ شمل"، بتملّك شقّة في عمارة، أو منزل مستقل مقام على قطعة أرض لا تزيد مساحتها على دونم واحد.
كما يمكن أيضا لتلك الفئة من تملّك قطعة أرض فارغة لغايات بناء للسكن لا تزيد مساحتها على دونم واحد.
أفاد نشطاء حقوق الإنسان بأن هناك اقتتالا بين "هيئة تحرير الشام" التي يكوّن تنظيم "جبهة النصرة" نواته وبين حركة "أحرار الشام" المعارضة المسلحة في القطاع الغربي من ريف إدلب بسوريا.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن اشتباكات "متفاوتة العنف" تدور بين الجماعتين المذكورتين على محاور في قريتي جداريا وإنب ومحاور أخرى في منطقتي جوزف ومحمبل في القطاع الجنوبي الغربي من ريف إدلب، على الحدود مع منطقة سهل الغاب، وعند أطراف المنطقة منزوعة السلاح.
وذكرت مصادر للمرصد، وصفها بـ "الموثوقة"، أن الاقتتال جاء في أعقاب فتح حركة "أحرار الشام" مقرا لها في قرية جداريا، لتحاول "هيئة تحرير الشام" إخراجها منها، الأمر الذي دفع "أحرار الشام" لطرد "الهيئة" من كامل القرية.
وحسب المعلومات التي أوردها المرصد، فإن الاقتتال تسبب بمقتل وإصابة عناصر من الطرفين، فيما تسعى "أحرار الشام" لتحقيق مزيد من التقدم في المنطقة.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن لقاء سري لوزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، مع رئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، ووزير الشؤون المدنية للسلطة، حسين الشيخ.
ونقلت الهيئة عن مصادر فلسطينية رسمية في تقرير حصري نشرته مساء اليوم الاثنين أن ليبرمان أجرى اللقاء مع فرج والشيخ، الذي يعتبر مسؤولا عن التنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، قبل أسبوعين من استقالته من منصب وزير الدفاع،  مشيرة إلى أن ليبرمان طلب اللقاء كونهما مقربين من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
ونقلت الهيئة عن مصادرها إن "هذا الاجتماع هو الأول مع الوزير ليبرمان، وحضر اللقاء من الجانب الإسرائيلي منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطيني، اللواء كامل أبو ركن".
وأفادت الهيئة بأن اللقاء تناول مسألة التنسيق الأمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واحتمال التخفيف من القيود المفروضة على الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية، وبالإضافة إلى مناقشة الأجواء في الشارع الفلسطيني.
وذكرت مصادر "كان" عبر التقرير أن "ليبرمان أبلغ المسؤولين الفلسطينيين البارزين في الاجتماع بأنه ليس متطرفا، وهو ليس نتنياهو أيضا، ولا يتفق معه بكل شيء"، وأوضح أنه مستعد للتحدث معهما حول "التعاون الاقتصادي والأمني في منطقة أ بالضفة الغربية والخاضعة للسيطرة الأمنية والإدارية للسلطة الفلسطينية.
وأكد الجانب الفلسطيني في هذا الاجتماع لليبرمان، حسب "كان"، أن "المطلوب هو أن يتوقف الجيش الإسرائيلي عن الدخول إلى منطقة أ في الضفة الغربية"، ويجب على إسرائيل السماح للفلسطينيين بتطوير منطقة ج الخاضعة للسيطرة الأمنية والإدارية لإسرائيل، والسماح بالاستثمارات فيها، كما طلب الوفد مناقشة الاتفاقيات الاقتصادية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأكد أحد المصادر الفلسطينية لهيئة البث الإسرائيلية أن "ليبرمان وعدهم بأنه سيعود بإجابات عن الطلبات المطروحة في غضون أسبوعين، ثم استقال فجأة ولم يحدث ذلك".
لكن مصدر آخر نقل عن ليبرمان قوله إن "الوقت ليس مناسبا لفتح الاتفاقيات".
وعقب ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الذي استقال من منصب وزير الدفاع وانسحب من الائتلاف الحكومي في إسرائيل منتصف نوفمبر الماضي، بتأكيد إجراء هذه المحادثات، إلا أنه أضاف أن "توصيف اللقاء والمضامين كما تم بثه ليس مرتبطا بالواقع، إذ لم يحصل شيء من هذا القبيل أبدا".
وقال: "بطبيعة الحال، فإن وزير الأمن يقيم علاقات متواصلة مع كافة الجهات الأمنية في المنطقة، بمن فيهم الفلسطينيون".