Wednesday, December 5, 2018

الكشف عن لقاء سري جمع ليبرمان مع رئيس المخابرات الفلسطينية ووزير في السلطة

وعد قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال سيرغي بوبوف، جميع أيتام مدينة حلب بهدايا في عيدي الميلاد ورأس السنة.
وقال للصحفيين إن جنودا من المركز سلموا سلالا من الملابس والألعاب والحقائب المدرسية والقرطاسية إلى مدرسة داخلية للأطفال في واحدة من أكبر المدن السورية، في حلب. وأكد أن بلاده ستقدم هدايا السنة الجديدة لجميع دور الأيتام في المدينة.
وأوضح الجنرال الروسي: "في هذه المدرسة الداخلية، يتم إيلاء اهتمام كبير للأطفال الذين فقدوا والديهم. ويعامل الموظفون الأطفال كما لو كانوا من أقاربهم. وقد قدم جنود مركز المصالحة الروسي ملابس شتوية ولعب أطفال وحلويات وحقائب مدرسية وقرطاسية إلى دار الأيتام".
وتحتضن دار الأيتام المذكورة 75 فتاة تتراوح أعمارهن بين 3 و 17 سنة، وهنّ فقدن ذويهن أثناء القتال الذي شهدته المدينة وضواحيها قبل تحريرها من المسلحين.
وقالت مديرة المدرسة الداخلية، جوما مكّي: "دارت حرب هنا، وكانت القذائف والصواريخ تنفجر في كثير من الأحيان قربنا. ولكن كان علينا إطعام الأطفال، لذلك عملنا في السوق الصغيرة القريبة منا لكسب طعام الفتيات. والآن هذا صار من الماضي، تبقى مشكلة واحدة هي ضيق المكان، لذلك نخطط لبناء طابق ثان".
تهدف خطط قيادة المركز الروسي للمصالحة إلى تقديم هدايا السنة الجديدة لجميع دور الأيتام والمدارس الداخلية في حلب. وقال الجنرال بوبوف: "سيتم تسليم هدايا السنة الجديدة من روسيا إلى جميع المدارس الداخلية في حلب".
اتخذ مجلس الوزراء الأردني  برئاسة عمر الرزاز، الاثنين، قرارات بشأن مطالب أبناء قطاع غزة المقيمين في المملكة.
وقررت السلطات الأردنية السماح لربّ الأسرة من أبناء قطاع غزة الحامل لجواز السفر الأردني المؤقت (سنتين أو خمس سنوات)، من فاقدي حق المواطنة، والمقيم في المملكة بموجب البطاقة البيضاء والذي لا يحمل "لمّ شمل"، بتملّك شقّة في عمارة، أو منزل مستقل مقام على قطعة أرض لا تزيد مساحتها على دونم واحد.
كما يمكن أيضا لتلك الفئة من تملّك قطعة أرض فارغة لغايات بناء للسكن لا تزيد مساحتها على دونم واحد.
أفاد نشطاء حقوق الإنسان بأن هناك اقتتالا بين "هيئة تحرير الشام" التي يكوّن تنظيم "جبهة النصرة" نواته وبين حركة "أحرار الشام" المعارضة المسلحة في القطاع الغربي من ريف إدلب بسوريا.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن اشتباكات "متفاوتة العنف" تدور بين الجماعتين المذكورتين على محاور في قريتي جداريا وإنب ومحاور أخرى في منطقتي جوزف ومحمبل في القطاع الجنوبي الغربي من ريف إدلب، على الحدود مع منطقة سهل الغاب، وعند أطراف المنطقة منزوعة السلاح.
وذكرت مصادر للمرصد، وصفها بـ "الموثوقة"، أن الاقتتال جاء في أعقاب فتح حركة "أحرار الشام" مقرا لها في قرية جداريا، لتحاول "هيئة تحرير الشام" إخراجها منها، الأمر الذي دفع "أحرار الشام" لطرد "الهيئة" من كامل القرية.
وحسب المعلومات التي أوردها المرصد، فإن الاقتتال تسبب بمقتل وإصابة عناصر من الطرفين، فيما تسعى "أحرار الشام" لتحقيق مزيد من التقدم في المنطقة.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن لقاء سري لوزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، مع رئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، ووزير الشؤون المدنية للسلطة، حسين الشيخ.
ونقلت الهيئة عن مصادر فلسطينية رسمية في تقرير حصري نشرته مساء اليوم الاثنين أن ليبرمان أجرى اللقاء مع فرج والشيخ، الذي يعتبر مسؤولا عن التنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، قبل أسبوعين من استقالته من منصب وزير الدفاع،  مشيرة إلى أن ليبرمان طلب اللقاء كونهما مقربين من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
ونقلت الهيئة عن مصادرها إن "هذا الاجتماع هو الأول مع الوزير ليبرمان، وحضر اللقاء من الجانب الإسرائيلي منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطيني، اللواء كامل أبو ركن".
وأفادت الهيئة بأن اللقاء تناول مسألة التنسيق الأمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واحتمال التخفيف من القيود المفروضة على الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية، وبالإضافة إلى مناقشة الأجواء في الشارع الفلسطيني.
وذكرت مصادر "كان" عبر التقرير أن "ليبرمان أبلغ المسؤولين الفلسطينيين البارزين في الاجتماع بأنه ليس متطرفا، وهو ليس نتنياهو أيضا، ولا يتفق معه بكل شيء"، وأوضح أنه مستعد للتحدث معهما حول "التعاون الاقتصادي والأمني في منطقة أ بالضفة الغربية والخاضعة للسيطرة الأمنية والإدارية للسلطة الفلسطينية.
وأكد الجانب الفلسطيني في هذا الاجتماع لليبرمان، حسب "كان"، أن "المطلوب هو أن يتوقف الجيش الإسرائيلي عن الدخول إلى منطقة أ في الضفة الغربية"، ويجب على إسرائيل السماح للفلسطينيين بتطوير منطقة ج الخاضعة للسيطرة الأمنية والإدارية لإسرائيل، والسماح بالاستثمارات فيها، كما طلب الوفد مناقشة الاتفاقيات الاقتصادية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأكد أحد المصادر الفلسطينية لهيئة البث الإسرائيلية أن "ليبرمان وعدهم بأنه سيعود بإجابات عن الطلبات المطروحة في غضون أسبوعين، ثم استقال فجأة ولم يحدث ذلك".
لكن مصدر آخر نقل عن ليبرمان قوله إن "الوقت ليس مناسبا لفتح الاتفاقيات".
وعقب ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الذي استقال من منصب وزير الدفاع وانسحب من الائتلاف الحكومي في إسرائيل منتصف نوفمبر الماضي، بتأكيد إجراء هذه المحادثات، إلا أنه أضاف أن "توصيف اللقاء والمضامين كما تم بثه ليس مرتبطا بالواقع، إذ لم يحصل شيء من هذا القبيل أبدا".
وقال: "بطبيعة الحال، فإن وزير الأمن يقيم علاقات متواصلة مع كافة الجهات الأمنية في المنطقة، بمن فيهم الفلسطينيون".

No comments:

Post a Comment